فيأتي الآن مجتهدون وعلى طول تاريخ الإسلام ويتعاملون مع القضايا وكأن الله غائب, وكأنه ارتفع عن هذا العالم، وانقطع بانقطاع الوحي الاتصال به.
فالمعرفة الجملية لدى البشر قائمة, ومترسخة في ذهنيتهم, بما فطرهم الله، بما فطر نفوسهم عليه، وبواسطة رسله المتعاقبين جيلاً بعد جيل، وكتبه التي أنزلها إليهم، فلم يغب ذكره عن ذهن البشرية, ولا عن مسامعها، فهو {الظَّاهِرُ}.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. الكلام من بدايته يتجه نحو محاولة محاولة في أنفسنا كيف نـثق بالله سبحانه وتعالى، كيف تعظم ثقتنا بالله؟ كيف تكون ثقتنا بالله قوية؟.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
الأذكياء هنا في الدنيا يعتبرون أنفسهم أذكياء يعتبر نفسه ذكيا أنه استطاع أن يحسن علاقته مع مسؤول معين، أصبح مقرّبا من المسؤول الفلاني، وأصبح وجيها وأصبح له نفوذ، وعلى حساب دينه على حساب إخوانه على حساب وطنه، فيعتبر نفسه ذكيًا وأولئك